نتائج البحث: هزيمة حزيران
"نمت متأخرًا جدًا، كان كاتب صيني اسمه سان تسي قد اجتذبني تمامًا وفكّك تعبي واصطاد انتباهي وكتب يقول إن الحرب حيلة. والانتصار هو أن تتوقع كل شيء وألا تدع عدوّك يتوقّع. كتب يقول إن الحرب مفاجأة. كتب يقول"....
"العهد الآتي" هو الديوان الرابع للشاعر أمل دنقل، لكنه استحوذ على اهتمام قراء العربية في مختلف بلدانهم بسبب من امتلاك شعريته لمستوى فني عال في جمالياته الفنية، ناهيك عن حدّة صوته، وامتلاكه مفردات التراث وعوالمه. هنا، استعادة للديوان، وصاحبه.
شهد الشاعر والروائي والمسرحي والمخرج السينمائي الفلسطيني وليد عبد الرحيم، المرحلة الفدائية في بدايات شبابه في ثمانينيات القرن الفائت أثناء الاجتياح الصهيوني للعاصمة العربية بيروت في صيف عام 1982.
تعتبر الرواية اليوم أحد الأجناس الأدبية الأكثر استجابة لاستيحاء ثيمة "الحرب" فيها، بالمعنى الواسع، هنا، لمفهوم "الحرب"، أي كحدث وذكرى وواقعة، وكمرحلة تاريخية وزمنية، قد تسبق الحرب وقد توازيها وقد تأتي بعدها.
ليس بلا مغزى عميق أن يختار الكاتب الشهيد غسان كنفاني لبطل روايته الشهيرة "ما تبقى لكم" أن تكون "رحلته" من غزة إلى الضفة الغربية هي مساحة الصراع مع عدوه: هناك، وتحديدًا في منطقة "النقب" الاحتلال الأول، والتجسيد الواقعي للنكبة.
حملت قضية الشعب الفلسطيني معنى تناقضيًا، ما انفك متشبثًا في تضاعيفها، بين الذوبان فيها مع بواكير قوافل المجاهدين العرب في ثورة 1936، مرورًا بالمبادرة الشعبية القاعدية التي حملها جيش الإنقاذ 1948.
صدر حديثًا عن دار رياض الريس للكتب والنشر كتاب لافت عنوانه "منارة وذكرى: أنطوان زحلان" (279 صفحة). وزحلان المولود في حيفا في سنة 1928 والذي رحل عن هذه الدنيا في سنة 2020 يُعدُّ أحد أبرز المشتغلين العرب بالعلوم والتقنيات.
لدى استعادة قراءة كتاب "إسرائيل: الملاحقة الأمنية كأداة سياسية"، بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على غزة، يتبين أن المقاربة الأمنية هيمنت على تعامل إسرائيل مع الفلسطينيين في الداخل، عبر جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، ما يؤكد عجزها عن إنتاج مقاربات أخرى.
فوق الردم والدمار وأشلاء البشر والبيوت، يبدو الفلسطينيون كل مرَة "على حافة اليأس"، وكأنهم يحارون في اجتراح بداية ما تقربهم من "وصل ما انقطع"، من سيرورة شهدت منذ النكبة الكبرى تحولات ميدانية كان لها تغييرها العميق في الحياة الفلسطينية ذاتها.
منذ الأيام الأولى من العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، تردّد صدى الأغنية السويدية الشهيرة Leve Palestina "تحيا فلسطين"، لمؤلّفها الفلسطيني ابن مدينة الناصرة جورج توتري (1946)، بكلماتها المقاومة الحماسية في وسط مدينة ستوكهولم.